الخط الأحمر: وسيلة إعلام مستقلة تقدم تغطية محايدة للشؤون العراقية عالميا ومحليا
تم إطلاق هذه المبادرة الفرنسية العراقية في عام ٢٠٢١ من قبل فريق من الصحفيين الدوليين بالتعاون مع كتاب محليين وخبراء متخصصين في العراق والشرق الأوسط بالإضافة إلى مصممين غرافيك ومصممي مواقع والمترجمين. من خلال العمل مع فريق كبير من المراسلين في جميع أنحاء العراق، فإن الخط الأحمر هو مشروع طموح بأربع لغات (العربية والكردية والفرنسية والإنجليزية).
مبادرة صحافة حرة: تهدف إلى الحفاظ على استقلاليتها من خلال المانحين الدوليين على ضمان استقلالها وتعزيز حرية التعبير.

منصة إعلامية هجينة:

حيث ستقدم محتوى متنوعًا (تحقيقات ، تقارير ، خرائط تفاعلية ، ورسوم بيانية) موجهة بشكل أساسي إلى القراء العراقيين الحريصين على الاطلاع على بلدهم من مصدر مستقل ، وكذلك تجاه الجمهور الدولي الذي يأمل في فهم العراق بشكل أفضل.

منصة اعلامية ستعمل على:

: إزالة الغموض عن تصور الناس عن العراق من خلال التركيز على العلاقات المجتمعية والتاريخية والسياسية والاقتصادية المعقدة والموجودة داخل المجتمع العراقي، كما ستحلل تأثير الدول المجاورة وكذلك النفوذ الأجنبي على العراق.

ما الذي ستقدمه منصة الخط الأحمر؟

الخط الأحمر عبارة عن منصة الكترونية متخصصة في العراق وتغطي أيضًا البلدان التي لها تأثير فيه حيث سنوفر منشورات بأربع لغات: العربية ، و الكردية ، و الانكليزية ، و الفرنسية) في أقسام متعددة:

الخرائط والرسوم البيانية:

سيوفر هذا القسم بيانات كمية موثوقة يتم تحديثها بانتظام حول التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العراق. سيتم ربطه بالتحقيقات التي ينتجها الخط الأحمر.

العراق في العمق:

في هذا القسم ، يرغب محررو الخط الاحمر في السماح للقارئ باكتشاف العراق من خلال حياة العراقيين اليومية، من خلال تغطية كل منطقة بقراءات طويلة وقصص قوية مأخوذة من القضايا المحلية. سيفتتح هذا القسم في خريف عام ٢٠٢١

الملفات العراقية:

موضوع واحد> ملف واحد يحتوي على مقالات استقصائية وتحليلات. كل شهر ، سيقدم محررو الخط الأحمر ملفًا كاملاً حول موضوع واحد مقدم في تصميم رسومي فريد وخرائط ورسوم بيانية.

مؤسسو الخط الأحمر

هم محمد وسيلفان وباولو. الصحفي و الناشط العراقي، محمد شياع، لديه فهم عميق للشؤون العراقية و مجال الإعلام في بلاده. الصحفي الفرنسي سيلفان ميركادير سيضمن جودة الخط التحريري للخط الأحمر مع تعزيز الشبكة المحلية للمراسلين في العراق وفي الخارج، كما ستوظف خبرة سنواته الأربعة في العراق (وكذلك في البلدان المجاورة) على تعزيز المحتوى الصحفي في المنصة. وأخيراً ، سيكون الصحفي والمخرج السينمائي الفرنسي باولو كان حجر الزاوية الأخير في المشروع من خلال تقديم مهاراته في الهندسة الإعلامية ذات القيمة العالية(المكتسبة من العمل في البيئات الغير مستقرة). معًا ، سيتعاونون بشكل وثيق مع فريق من الصحفيين العراقيين في جميع أنحاء البلاد يديره محليًا المنسق العراقي عامر الشيباني. وإجمالاً ، فإنهم يقدمون الفريق المثالي لتحويل الخط الأحمر إلى منصة اعلامية مستقلة و رائدة، التي ستقدم محتوى موثوقًا ومتنوعًا.
للتواصل مع الخط الأحمر: [email protected]

الموقع الالكتروني الذي تزوره الآن هو نسخة تجريبية نرغب في اكمالها قريبًا.

لماذا؟ أولاً ، لأن المنصة الإعلامية التي نطمح إليها تتطلب أموالاً غير متوفرة في الوقت الحالي ولكننا في طور تأمينها من أجل خلق تجربة صحفية فريدة وشاملة لقرائنا، تختلف عن وسائل الإعلام الأخرى العاملة في العراق. بفضل تبرع أولي من المعهد الفرنسي في بغداد، تمكنا من تطوير هذه النسخة الأولى من الموقع لإظهار طموحاتنا من حيث المحتوى والتصميم الغرافيكي واستراتيجية التحرير. علاوة على ذلك ، نحن نفهم جيدًا أنه من أجل التواجد في المشهد الإعلامي والحصول على الدعم الخارجي الذي نبحث عنه ، نحتاج أولاً إلى إظهار وجودنا.

ثانياً ، لأن هناك حالة طارئة: إذ إن النشر على الرغم من ضآلة إمكانياتنا المتاحة حاليًا أمر ملح. العراق بلد غير مستقر ولا يزال في بؤرة اهتمام العالم لأسباب عديدة. ونظرًا لأن العراق على مفترق طرق الحضارات القديمة، وفي بؤرة عقدة جيوسياسية من التدخل الأجنبي، يبدو من المهم بالنسبة لنا تقديم مقالات موثوقة توضح الحقائق على الأرض. من المهم أيضًا الكتابة عن العراق لدعم مجال عمل مهدد ومعرض للانتهاكات اليومية. إن عملية النشر هي عملية دعم لزملائنا العراقيين وتأييد كامل لدور "السلطة الرابعة". ترغب منصة الخط الأحمر في الكشف عن التحقيقات الاجتماعية ونشرها على الرغم من الضغوط أو التهديدات بالقتل التي تستهدف الصحفيين العراقيين، في الوقت نفسه سيكون امن و سلامة زملائنا اولوية قصوى.

مشاريعنا :

خلال ربيع عام ٢٠٢١ ، سنقدم ملفًات شهرية و بعناوين مختلفة في قسم "الملفات العراقية" قبل ان نطور المحتوى التحريري الخاص بنا وتوسعته لإطلاق قسمنا العراق في العمق. سنركز بشكل خاص على هذا القسم لأنه سيوثق الحياة اليومية للعراقيين، والتي نأمل في الوصول إليها من خلال منصتنا الإعلامية. سيتم اضافة الخرائط والرسوم البيانية الى تقاريرنا، كما و نخطط لتحسين جودة تصاميمنا طوال فترة تطورنا. الصحافة مهنة نرغب في تطويرها بين العراقيين الذين سنتعاون معهم بالتعاون مع الصحفيين الدوليين، وبالتالي، فإننا نعد الأسس لبدء تقديم التدريبات كمؤسسة مستقلة بالتعاون الوثيق مع وكالات التعاون الدولي والمنظمات غير الحكومية المتخصصة.

client-image